استقبال رسمي لسفير جامعة الدول العربية في فيانويفا دي لا كانادا لتعزيز التعاون الثقافي والأكاديمي
صدى اسبانيا بالعربي – فيانويفا دي لا كانادا
استقبل لويس بارتيـدا، رئيس بلدية فيانويفا دي لا كانادا Villanueva de la Cañada، يوم أمس سفير جامعة الدول العربية في إسبانيا، السيد مالك طوال، في مقر البلدية، خلال زيارة رسمية تهدف إلى تبادل الأفكار وتعزيز التعاون الثقافي والأكاديمي بين إسبانيا والدول العربية.
تعزيز التعاون الأكاديمي والتدريبي
ناقش اللقاء سبل تطوير العلاقات الأكاديمية بين الجامعات في فيانويفا دي لا كانادا ونظيراتها في الدول العربية، بالإضافة إلى إمكانية توقيع مذكرة تفاهم لدعم تبادل الطلاب والأساتذة وتنظيم برامج تدريبية ومؤتمرات وورش عمل مشتركة.
وأشاد السفير مالك طوال بأهمية هذه الزيارة، مؤكدًا أن تعزيز التعاون الأكاديمي والثقافي بين إسبانيا والدول العربية يعد خطوة ضرورية لتعزيز التفاهم المشترك.
وفد رفيع المستوى لتنظيم اللقاءات وتعزيز التعاون
رافق السفير في هذه الزيارة وفد رفيع المستوى شمل السيد فادي سلفيتي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة “صدى إسبانيا بالعربي” والسيد عيد الطوال، المسؤول القانوني والعلاقات المؤسسية.ومن القسم العربي في CINPAA. والسيدة أيلين سلفيتي، مسؤولة إدارية. والدكتورة رندا الصايغ استاذة في العلاقات الدولية في جامعة الفنسو العاشر، المسؤولة عن تنظيم اللقاءات والتعاون الدولي، والتي لعبت دورًا محوريًا في تنسيق هذا الحدث.
برنامج الزيارة
تضمن برنامج الزيارة سلسلة من الفعاليات، بدأت بحفل استقبال رسمي في دار البلدية، تلاه جولة في مكتبة البلدية، ثم زيارة إلى جامعة ألفونسو العاشر الحكيم (UAX)، واختُتمت بجلسة نقاش مع الوفد المشارك، حيث تم تبادل وجهات النظر حول آليات تطوير التعاون الأكاديمي والثقافي بين الطرفين.
إهداء كتب لتعزيز الحوار الثقافي
خلال الاستقبال، قدّم السفير مالك طوال كتاب “شاهد على الحرب والسلام” من تأليف الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إلى كل من رئيس البلدية وأمينة مكتبة البلدية، بالإضافة إلى مجموعة من الكتب الأخرى التي تناولت الثقافة العربية والإسبانية والتاريخ المشترك بين الجانبين.
كما تم تقديم كتاب “إسبانيا بعيون العرب” الصادر عن صدى إسبانيا بالعربي والبيت العربي، والذي أعدته الكاتبة رولا فارس ضيا بالتعاون مع فادي سلفيتي، إلى رئيس البلدية، مكتبة البلدية، وجامعة ألفونسو العاشر الحكيم (UAX)، بهدف تعزيز المعرفة المتبادلة وبناء جسور ثقافية بين إسبانيا والعالم العربي.
ختام الزيارة وآفاق المستقبل
اختُتمت الزيارة بجلسة تم خلالها تبادل الأفكار حول الخطوات القادمة لتعزيز التعاون الأكاديمي والثقافي بين إسبانيا والعالم العربي. وأعرب السفير مالك طوال عن تقديره للجهود التي تبذلها بلدية فيانويفا دي لا كانادا، مشددًا على أهمية استمرار هذا التعاون لتحقيق مشاريع ملموسة في مجال التعليم والتواصل الثقافي.
من جانبها، أكدت الدكتورة الصايغ أن هذه الزيارة تعد خطوة مهمة نحو تعزيز الحوار الأكاديمي والثقافي، مشيرةً إلى أن التعاون بين الجامعات والمؤسسات الأكاديمية في إسبانيا والدول العربية يفتح آفاقًا جديدة للتبادل العلمي والثقافي، ويعزز من فهم متبادل أعمق بين الشعوب.
